The easiest way to skyrocket your YouTube subscribers
Get Free YouTube Subscribers, Views and Likes

نآيف حمدان - قصة حرب يوم السلاّن ( من ايام العرب )

Follow
naiffoh

snap:naiffoh
نآيف حمدان قصة حرب يوم السلاّن ( من ايام العرب )

قال أبو عبيدة كان بنو عامر بن صعصعة حمسا والحمس قريش ومن له فيهم ولادة والحمس متشددون في دينهم وكانت عامر أيضا لقاحا لا يدينون للملوك فلما ملك النعمان بن المنذر ملكه كسرى ابرويز وكان يجهز كل عام لطيمة وهي التجارة لتباع بعكاظ عرضت بنو عامر لبعض ما جهزه فاخذوه فغضب لذلك النعمان وبعث إلى أخيه لأمه وهو وبرة بن رومانس الكلبي وبعث إلى صنائعه ووضائعه والصنائع من كان يصطنعه من العرب ليغزيه والوضائع هم الذين كانوا شبه المشايخ وأرسل إلى بني ضبة بن أد وغيرهم من الرباب وتميم فجمعهم فاجابوه فأتاه ضرار بن عمرو الضبي في تسعة من بنيه كلهم فوارس ومعه حبيش بن دلف وكان فارسا شجاعا فاجتمعوا في جيش عظيم فجهز النعمان معهم عيرا وأمرهم بتسييرها وقال لهم إذا فرغتم من عكاظ وانسلخت الحرب ورجع كل قوم إلى بلادهم فاقصدوا بني عامر فإنهم قريب بنواحي السلان فخرجوا وكتموا أمرهم وقالوا خرجنا لئلا يعرض أحد للطيمة الملك فلما فرغ الناس من عكاظ علمت قريش بحالهم فارسل عبد الله بن جدعان قاصدا إلى بني عامر يعلمهم الخبر فسار إليهم وأخبرهم خبرهم فحذروا وتهيؤا للحرب وتحرزوا ووضعوا العيون وعاد عامر عليهم عامر بن مالك ملاعب الأسنة وأقبل الجيش فالتقوا بالسلان فاقتتلوا قتالا شديدا فبينما هم يقتتلون إذ نظر يزيد بن عمرو بن خويلد الصعق إلى وبرة بن رومانس أخي النعمان فأعجبه هيئته فحمل عليه فأسره فلما صار في أيديهم هم الجيش بالهزيمة فناهم ضرار بن عمرو الضبي وقام بأمر الناس فقاتل هو وبنوه قتالا شديدا فلما رآه أبو براء عامر بن مالك وما يصنع ببني عامر هو وبنوه حمل عليه وكان أبو براء رجلا شديد الساعد فلما حمل على ضرار اقتتلا فسقط ضرار إلى الأرض وقاتل عليه بنوه حتى خلصوه وركب وكان شيخا فملا ركب قال من سره بنوه ساءته نفسه فذهبت مثلا يعني من سره بنوه إذا صاروا رجالا كبر وضعف فساءه ذلك وجعل أبو براء يلح على ضرار طمعا في فدائه وجعل بنوه يحمونه فلما رأى ذلك أبو براء قال له لتموتن أو لأموتن دونك فاحلني على رجل له فداء فأومأ ضرار إلى حبيش بن دلف وكان سيدا فحمل عليه أبو براء فأسره وكان حبيش أسود نحيفا دميما فلما رآه كذلك ظنه عبدا وأن ضرار خدعه فقال له إنا لله أعزز سائر القوم ألا في الشؤم وقعت فلما سمعها حبيش منه خاف أن يقتله فقال أيها الرجل أن كنت تريد اللبن يعني الأبل فقد

posted by untermat