.
.
.
.
.
.
‎الله يجـازي مـن يـسـوي سـواتـك
‎وبذنوب مـن سـوى سواتـك يجازيـك
‎مشيـت درب الثقـل وتـحـب ذاتــك
‎مـاتـدري إنــه للمهـالـك يـوديـك
‎وغـرك جمالـك يا خسـارة حـلاتـك
‎ماتـدري إن ماغيـر طبعـك يحلـيـك
‎بتـقـول زيـنـك يشـفـع لسيئـاتـك
‎الحسن ماهو عـن وفـا الحـب يعفيـك
‎لـو التواضـع والوفـا مـن سمـاتـك
‎بعـت الحبايـب كلهـم ديـن وأشريـك
‎لكـن عجـزت اغـيـرك يا جرائـتـك
‎علـى الغيـاب اللـي بلا عـذر ينجيـك
‎خطاي في توضيح ويـش هـي غلاتـك
‎وخطاك في توضيح ويش هـو تغليـك
‎وشلـون توصينـي وتنسـى وصـاتـك
‎وتصـد عـن صوتٍ تقـطـع ينـاديـك
‎ما فـادك التجريـح والـعـذر فـاتـك
‎وتبـغي رضـاي الحيـن ماعـاد يمديـك
‎صحيـح أحبـك بـس هـذي جزاتـك
‎بعلـمـك درسٍ يفـيـدك ويحـيـيـك
‎تدري ويش أبيض من خفوقك ؟! عباتك
‎وتدري ويش اللي غرني ؟! نظرتـي فيك
‎أدري بتستغـرب تصـبـر وجـاتـك
‎قصيـدةٍ مـن واحـدٍ كــان يبغـيـك
‎وتبغي تناظـر وأنـت عايـش مماتـك
‎شف وحدتك والناس تجلـس حواليـك
‎وتبغى تشوف اشجع رجل فـي حياتـك
‎شفني وانا مقفـي علـى كثـر مغليـك