Buy real YouTube subscribers. Best price and warranty.
Get Free YouTube Subscribers, Views and Likes

خديجة مفيد: هاجمت التعدد والمعددين بعنف وبعد أربعة أشهر وقعت في حب المقرئ أبو زيد المتزوج

Follow
Febrayer TV | فبراير تيفي

خديجة مفيد: هاجمت التعدد والمعددين بعنف وبعد أربعة أشهر وقعت في حب المقرئ أبو زيد المتزوج
قد لا تتفقون مع خديجة مفيد القيادية في حزب العدالة والتنمية. لكن أكيد أنكم ستحترمون جرأتها. كانت دائما مثارا للجدل، منذ أن برز وجهها في الحقل السياسي باسم حركة الإصلاح والتوحيد ثم حزب العدالة والتنمية.
يحسب لخديجة مفيد، وهذا رأيي الشخصي أنا التي حاورتها، أنها وضعت كل نقاط ضعفها أمام « فبراير »، وتحدثت بصدق عن كثير من القضايا، من بينها المحنة التي عاشتها من داخل التعدد، هي التي ناهضته من ق حزب اسلامي، ثم دافعت عنه كمشروع زوجة للقيادي في حزب العدالة والتنمية المقرئ أبو زيد، ولازالت تدافع عنه الآن، لكن كانت لها جرأة الحديث عن « عذاب التعدد » من داخله.
هي جرئية لأنها تحدثت عن الأب بصراحة وعن الزوج بجسارة وعن نفسها وذاتها وأولادها وحزبها دونما تحفظ.
في الحلقات العشر التي سننشرها تباعا، ستفتح لكم الأستاذة خديجة مفيد بيتها ومع كل كوب شاي، ستكتشفون الوجه الآخر لإمرأة استثنائية. لا يهم أن تتفقوا معها، المهم أن تستمعوا إلى شهادتها.
عبرها يمكن الجزم أن التعدد عذاب، رغم كل التشبث الذي أبدته على هذا المستوى، واستماتتها في الدفاع عنه. معها أيضا نتعرف على معارك المرأة داخل الأسرة وفي قلب الحزب وداخل المجتمع ككل.
وأعتذر إن كتبت رأيي في ديباجة الحوار، فمرده فقط إبراز أهمية الحوار وثقل الضيفة. فلنترك الحوار يتحدث عن نفسه.

في الحلقة الثانية من حوارنا مع الأستاذة خديجة مفيد ننبش في علاقتها بزوجها القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية المقرئ أبو زيد. ومن خلالها نبدأ معها الحديث عن قصة التعدد، تابعوا ما قالته بالتفصيل.

فبراير »: كيف تزوجت الأستاذة خديجة مفيد بالمقرئ أبو زيد؟

مفيد: هناك فصل لا يمكنني الحديث عنه، لأنه غير مرتبط بي، وشخصيا أحترم الخصوصيات..

كيف؟

مفيد: كان ثمة في زواجي بالمقرئ أبو زيد أسباب لا يمكنني أن أتحدث عنها الآن..

« فبراير »: تقصدين أن له زوجة أخرى..

مفيد: نعم لديه زوجة سابقة ولازالت، تزوجها قبلي، وهذا جزء من حياته ويخصه ويخص حياة امرأة أخرى، وأنا أحترمها، لأنها إمرة مثلي مثلها، « فحالي فحالها ».. وهذا ما قصدته بالجزء المتعلق به، والذي لا يمكنني أن أثيره أو أخوض فيه..

« فبراير »: طيب، كيف تم الزواج بينكما؟

مفيد: كنت معجبة به كشخص.. كان هناك تعاطف سرعان ما تحول إلى حب ومعاناة في اتخاذ القرار. لقد طرحت السؤال على نفسي: هل يعقل أن أتزوج منه وأنا التي عبرت عن موقف راديكالي من التعدد، قبل ثلاثة أشهر فقط من وقوعي في الحب؟!

أنا من هاجم التعدد والمعددين داخل منظومة الحركة الإسلامية، وقلت ما مفاده، كيف لهم أن يعددوا عوض أن يمولوا زواج الشباب.. قلتها بعنف وإنفعال.. نعم قلت كل هذا، وبعد أربعة أشهر تحول تعاطفي إلى حب وتعلق بهذا الشخص، والذي حدث أنه سيتقدم للزواج مني، ولدينا في المنهج كمسلمين حينما تود أن تقبل على أمر ما، لابد أن تستخير، وكان أمامي سبعة أشهر لأستخير، وخلالها فقدت سبعة كيلوغرامات..

« فبراير »: كيف حسمت أمرك بعد كل هذا الرفض للتعدد؟

مفيد: لم يكن من السهل علي اتخاد القرار لعدة أسباب، أولا: رفضت والدتي بشكل قاطع لدرجة أن زواجي تسبب لها في ألم فظيع، فاللهم ارحمها واغفر لي من حزنها علىّ. لقد احتجت وتساءلت كيف يعقل أن أتزوج من رجل له بيت، وهي تسألني مستنكرة، لا شيء ينقصك! فلماذا تتزوجين من رجل متزوج؟!.

ثانيا: كان ثمة إحساس غريب، إحساس بالخوف من أن نؤدي بهذا الزواج شخصا آخر، وقد ظل السؤال يؤرقني. ثالثا: هل ستنجح هذه التجربة؟

لحظتها استشرت السي عز الدين التوفيق وزوجته، كما استشرت السي عبد الإله بنكيران والسي بها وكلهم حضروا الزواج.
ومن بين ما أذكر، أنني بعد أن وافقت على الزواج، اتصلت بي الزوجة الثانية للمرحوم بها، استدعتني وقالت لي ضروري أن أتحدث معك قبل أن تحسمي في قرار التعدد، ولما التقيتها قالت لي ستعانين معاناة نفسية واجتماعية.

لازلت أذكر كيف كانت فاطمة زوجة بها رحمة الله عليها تبكي، وهي تحذرني من أن أكون الزوجة الثانية للمقرئ أبو زيد، قلت لها إنك تنادينني من بعيد جدا.. وقلت لها بالحرف : » صافي.. لقد قررت الزواج ونيتي صادقة، وأنا أسلم أمري إلى الله، فلو لم يكن هذا مقدرا، لما كان لي كل هذا التعلق، وبناء عليه كتبت له الموافقة..

نفس الأمر أكدته لي صديقات وهن ينبهنني بأنني سأعاني بحكم موقعي كمناضلة لحقوق المرأة… نبهوني أنني سأكون أمام حرب، ولن تبقى لي نفس المكانة ولا نفس الموقع في التنظيم السياسي الذي أنتمي إليه.

لا نتصور أن ما عشته مع المقرئ أبو زيد قصة حب بالمعنى المتداول، كانت كلها احترام ومسافة، إلى أن تم الزواج، وقد حضر عقد القران كل من المرحوم بها والقيادي بنكيران والسي عز الدين التوفيق، والذين كانوا من أترابنا.. كان زواجا محترما، لكنه واجه الكثير من التحديات.

شخصيا احتكمت منذ صغر سني للمرجعية الإسلامية وهي تقول وهذه الحالة، إن الله سبحانه وتعالى شرع للتعدد، وشرعه لعدة اعتبارات، قد تتعلق بالرجل وقد تتعلق بالمرأة أو تتعلق بكليهما، ونظمها بأحكام وقواعد.

وفي المرجعية الإسلامية لا ترتيب في التعدد، بل جاءت الآية الكريمة لتحد من تعدد كان مفتوحا فحدته في أربعة.

لقد كنت أمام عدة تحديات وما كان يشغلني هو هل سألتزم بها؟ هل سأنجح هذه الأسرة وما سينتج عنها من أولاد وعقد يخلقها المجتمع، لأن ما ينجح الزواج أو يفشله هو المجتمع، لأنه ظالم وهو ظالم أكثر اتجاه المرأة، فقد سمعت كلاما من قبيل «  المراة خطفاتو لمراتو »..

كنت أمام تحدي في مواجهة المجتمع، ولم أكن أعتقد أن البيئة التي أنتمي اليها ستواجهني بشكل جارح، وقد أثر ذلك علي لمدة سنة، حيث عانيت من انهيار عصبي، وكدت أنهار تماما.
"فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة

posted by empilada1w